الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في الجزيرة: لجنة مناهضة التعذيب لا تفي بواجبها

أعلن الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في مقاطعة الجزيرة، جوان محمد، أن العقوبة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان هي جريمة ضد الإنسانية، وذكر أن لجنة مناهضة التعذيب لا تقوم بواجبها في حماية حقوق الإنسان على أي حال.

يؤسر القائد أوجلان في سجن جزيرة إمرالي، في ظل أصعب ظروف العزلة والتعذيب، حيث أرادت دولة الاحتلال التركي والمتآمرون تدمير أفكار وفلسفة عبد الله أوجلان بين الشعب الكردي، ولهذا السبب فإنهم يفرضون العزلة على القائد أوجلان بطرق مختلفة، ومن الناحية القانونية، أجرى جوان محمد، الرئيس المشارك لاتحاد المحامين في مقاطعة الجزيرة، تقييماً لوكالة فرات للأنباء بشأن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

 

 

العزلة تعارض قوانين حقوق الإنسان

وأوضح جوان محمد أن دولة الاحتلال التركي تعارض كافة قوانين حقوق الإنسان، وتابع: "بصفتنا محامين في روج آفا ووفقاً لعلاقاتنا مع المحاميين الدوليين ومتابعتنا للوضع الذي يعيشه القائد أوجلان، فإن هذه العزلة المشددة التي يتم فرضها على القائد عبد الله أوجلان تخالف القوانين، وليس لهذه العقوبة أي معنى في قوانين حقوق الإنسان، ووفقاً للمواد 1 و3 و7 من عام 1948، يولد الجميع أحراراً، ولذلك، لا يجوز قمع حرية أي شخص، إن حق الحرية الشخصية محمي في العديد من الدوائر القانونية، وفي المادة 6 و9 والأكثر في المادة الـ 10 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، يتحدث عن حرية السجناء في السجون ويبين حقوقهم، لقد أسست أفريقيا ميثاق حقوق الإنسان، وفي الفصل الخامس من هذا الميثاق يشير إلى حقوق السجناء، إذ يحق لكل سجين التواصل مع عائلته وأصدقائه ومحاميه، وفي الوقت نفسه يحظر كل هذه القوانين بحق عبد الله أوجلان".

يجب إطلاق سراح القائد أوجلان

وذكر جوان محمد أن اعتقال عبد الله أوجلان يعد جريمة بموجب كافة قوانين حقوق الإنسان، وقال: "يجب إطلاق سراح القائد أوجلان، حيث تنتهك الدولة التركية قوانين حقوق السجناء الدولية ولا تطبقها، ووفقاً لقوانين ومعايير حقوق الإنسان، كان ينبغي إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان".

ودعا الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في مقاطعة الجزيرة كافة المنظمات الحقوقية الدولية إلى رفع العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقال: "نحن بصفتنا اتحاد المحامين في مقاطعة الجزيرة، ندعو جميع المحامين واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات ضد هذه العزلة المشددة، حيث تشاهد اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب كل شيء يحدث، لكنها لا تقوم بواجبها في حماية حقوق الإنسان، وليعلم الجميع أن القائد عبد الله أوجلان يجب أن يعيش بين شعبه".